لا تزال أصداء قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية تجد ردود فعل واسعة، ولم يجد بعض الحاقدين على المملكة أي تبريرات أو مسوغات للإساءة للقرار.
وبحجج واهية حاولت بعض الكاتبات من جنسيات عربية الاعتراض على منح المرأة حقها في القيادة بأسلوب يدعو للسخرية بسبب مبرراتهم الضعيفة، إذ حاولوا تحوير أمر القيادة إلى مشروع «علمنة» كبير يستهدف المملكة، متناسين أن السعودية وضعت كل تلك الدعوات الواهية خلفها، وباتت تواصل المسير للأمام، من أجل تنمية زاهرة ومستقبل مغاير.
وعلقت عضو مجلس الشورى الدكتورة لطيفة الشعلان على بعض تلك الكاتبات في حسابها الرسمي على«تويتر» اليوم (الخميس) قائلة:«إن آخر ما ننتظره نفاق التهنئة أو التفسير من»إخونجيات«عرب الشمال الناطقات باسم»الإخونجيات" في (مكان آخر)، مؤكدة أن القطار جاوز المحطة.